قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، إنه: "سيسعى لتحقيق المصالحة الفلسطينية بعد التصويت على طلبه في الأممالمتحدة؛ لرفع وضع فلسطين إلى دولة بصفة مراقب في 29 نوفمبر". وأضاف عباس، "اليوم الأممالمتحدة وغدًا لدينا استحقاق هام وهو المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويجب علينا أن ننجزها"، جاء ذلك خلال كلمته أمام عدد من موظفي القطاع العام وطلبة المدارس، الذين احتشدوا في مقر الرئاسة في رام الله.
ومن شبه المؤكد، فيما يبدو أن يحصل الفلسطينيون على الاغلبية المطلوبة لتمرير مشروعهم في الجمعية العامة إلا أنهم يسعون للحصول على أغلبية كبيرة لتحقيق نصر معنوي إضافي.
وقال عباس: "بعد أخذ ورد وعراقيل ومعوقات وبعد نقاشات طويلة مريرة استمرت سنتين كان القرار النهائي أن نذهب غدًا إلى الأممالمتحدة."