أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل مكانة دولة مراقب، وكله ثقة بنتيجة التصويت لصالح القرار في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وقال عباس، اليوم الأحد، خلال خطاب أمام آلاف من مناصريه، الذين جاؤوا إلى مقر المقاطعة في رام الله: "بعد أخذ ورد ومعوقات هنا وهناك وبعد نقاشات مطولة استمرت سنتين، كان القرار النهائي أن نذهب غدا إلى الأممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة". بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».
وأضاف: "إنها خطوة أولى على طريق تحقيق حقوقنا الفلسطينية، التي أقرت في المجالس الوطنية منذ عام 1964 وحتى يومنا هذا"، وتابع قائلا: "ذاهبون إلى الأممالمتحدة بخطى ثابتة يدعمنا كل محبي السلام، وكل الذين يدعمون القانون الدولي والشرعية الدولية، والذين يؤمنون بحق تقرير مصير الشعوب".