قال محمد بهاء الدين، وزير الري، إن الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي يعد إعلانا لمدة مؤقتة لن تزيد عن 4 شهور، وهو ما يعني أنه لا توجد مشكلة خلافية حوله وسيسقط عقب الاستفتاء على الدستور النهائي خلال 4 شهور على أقصى تقدير. وطالب الوزير، في تصريحات صحفية خلال افتتاحه تحويل مجري النيل بأسيوط لإنشاء القناطر الجديدة، المواطنين بالهدوء لتحقيق أهداف الثورة، وقال "إننا حققنا 60 % و نستطيع أن نصل إلي 100 % رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
وقال بهاء الدين:" الكثيرون اعترضوا على الإعلان الدستوري، رغم أنهم نسوا أن الدستور النهائي سيتم الإعلان عنه عقب الاستفتاء في القريب العاجل وبمجرد الاستفتاء عليه سيسقط الإعلان الدستوري المؤقت".
وفي سياق أخر، وردا علي سؤال من الصحفيين للدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط حول تعامله مع المتشددين الإسلاميين، أكد المحافظ قائلا "إنه لا يوجد مسمى متشددين عندي، لكنهم أصحاب وجهة نظر"، موضحا أنه جلس إلي عدد من السلفيين لمناقشة قضايا التنمية وعلى رأسها السياحة، نافيا أن تكون هناك جماعات عنف في محافظة أسيوط.
وأضاف المحافظ أن ما حدث من اعتراض حول الإعلان الدستوري يشوه وجه الديمقراطية في مصر لما شابه من حرق وضرب بعيدا عن سلوكيات الشعب المصري.