الدعوة السلفية تتظاهر تأييدًا ل«مرسي» أمام «الاتحادية والقائد إبراهيم»

«برهامي وعبد العظيم والشحات وحسان وحجازي وأبو إسماعيل وعبد المقصود» يؤيدون قرارات الرئيس

أعلن مساء أمس، 45 قياديًا من المنتمين للتيارات الإسلامية "الدعوة السلفية- الهيئة الشرعية- حزب البناء والتنمية- مجلس شورى العلماء- جماعة أنصار السنة المحمدية"، دعمهم التام لكل قرارات الرئيس محمد مرسي، التي صدرت أمس الخميس، داعين الشعب المصري كله للالتفاف حول الرئيس ودعمه بكل السبل الممكنة، وذلك بحسب بيان صدر عن اجتماعهم لمناقشة مسودة الدستور بمقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وحصلت "الشروق" على نسخة منه حملت توقيعات خطية للحضور.


وأعلن المجتمعون عن استقبالهم قرارات الرئيس ببالغ التقدير والتأييد، كونها قرارات تمثل مطالب حثيثة من شعب مصر طال انتظارها لمواجهة الفساد ورموزه، والمخاطر المهددة للوطن ولمسيرة ثورته، معربين عن ثقتهم في أن مرسي لن يستخدم الإجراءات الاستثنائية إلا في حدود الضرورة القصوى.


وحذر العلماء في بيانهم، من أية محاولات لزعزعة استقرار مصر واستهداف ثورتها وتغيير هويتها الإسلامية، معلنين وقوفهم ضد تلك المحاولات بكل حزم.


ويعد أبرز الموقعين على البيان (الدكتور علي السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح- محمد عبد المقصود ومحمد حسان، نائبا رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح- محمد يسري إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية- صفوت حجازي، عضو رابطة علماء أهل السنة وعضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية)، وعن الدعوة السلفية (ياسر برهامي- وسعيد عبد العظيم، نائبا رئيس الدعوة السلفية) وعن مجلس الإدارة (علي حاتم- وعبد المنعم الشحات- وسعيد حماد- ومصطفى دياب- وعلي غلاب- وجلال مرة).


كما أعلن المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل، عن دعمه لقرارات الرئيس، وعن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية (صفوت عبد الغني- وأسامة إبراهيم حافظ)، وعن مجلس شورى العلماء (جمال المراكبي).


وفي سياق متصل، أعلنت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور، عن نزولهم بقوة في مظاهرات اليوم الجمعة؛ لتأييد قرارات الرئيس أمام قصر الاتحادية والقائد إبراهيم وكافة ميادين مصر، وذلك بحسب رسالة تليفونية قصيرة تلقاها محرر "الشروق" على هاتفه.