أكدت نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، أن الوزارة قررت مواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، بعيدًا عن المؤتمرات والندوات والاجتماعات، ورأت الوزارة أن تبدأ في تنفيذ خطة مشتركة من الوزارات والمؤسسات المعنية في مصر، مشيرة إلى أن الوزارة عقدت ورشة عمل استمرت لمدة 6 أيام لوضع هذه الخطة المبنية على أساس علمي وواقعي.
جاء ذلك في ختام فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، وبدأت منذ يوم السبت الماضي، واختتمت أعمالها اليوم الخميس.
ومن جانبه أوضح عمرو حمزة مدير المحاكم العسكرية ممثلا عن وزارة الدفاع، أن الوزارة تقدر جهود وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية لتصديها لمشكلة أطفال بلا مأوى، مؤكدًا على ترحيب وزارة الدفاع بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية، بالشراكة الفعالة لعلاج ومواجهة هذه الظاهرة، ومشددًا على أن القوات المسلحة لن تدخر جهدًا في ذلك.
وأوضح أحمد جاد مدير أكاديمية الشرطة ممثلا عن وزارة الداخلية، أن الوزارة تحرص على متابعة نتائج المؤتمر وستعرض نتائج الورشة في تقرير على وزير الداخلية، وستستعين بجميع التوصيات الأمنية لتنفيذها فورا، بالإضافة إلى التنسيق الدائم والفعال مع جميع مؤسسات الدولة والمؤسسات المدنية.
كما اقترح أن يضم إلى التوصيات تنظيم اجتماعات مع الوطنيين الشرفاء من رجال الأعمال القادرين على الدعم لتوفيره لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى عبر رقم حساب تديره وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، واقترح أيضًا عقد ندوة مع وسائل الإعلام لمناقشة مشاكل مجتمعية ولدى المواطنين الرغبة لدعم ودفع مشروع قومي يقف الجميع خلفه، وتعد مشكلة اطفال بلا مأوى مشروعًا مناسبًا لذلك.
يذكر أن ورشة العمل خرجت بمسودة عمل خلال الفترة القادمة في عدة محاور عن طريق تنفيذ أنشطة بعينها تستهدف تحقيق نتائج ملموسة في علاج هذه الظاهرة، وتتضمن المحاور تطوير خدمات الوقاية للأطفال المعرضين للخطر، وتطوير آليات تقديم الخدمات للأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى تطوير آليات الدمج والتأهيل.