أعلن محمد أبو اليزيد رئيس مجمعة التأمين ضد حوادث القطارات والمترو والطرق السريعة، أن صرف التعويضات لأهالي التلاميذ الذين استشهدوا في حادث تصادم أتوبيسهم المدرسي بقطار السكة الحديد بمحافظة أسيوط، سيبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل. وقال أبو اليزيد: إنه «سيتم صرف مبلغ 20 ألف جنيه لكل متوفى أو مصاب إصابته خلفت عجزًا»، مؤكدًا أن الحصول على التعويضات «لا يتطلب أية إجراءات قانونية أو تقاضي أو إجراءات طويلة».
وأضاف أنه: «بمجرد استيفاء بقية المستندات المبسطة التي تطلبها المجمعة، وهي عبارة عن إعلان الوراثة من أهالي المتوفين، وشهادة الوفاة، وتحقيقات الشرطة، فإنه سيتم صرف التعويضات فورًا».
وأوضح أبو اليزيد، أن هذه التعويضات «تندرج في إطار وثيقة التأمين ضد الحوادث الشخصية، والتي تصل قيمتها إلى 20 ألف جنيه بحد أقصى للمتوفى والمصاب إصابة تسبب عجزًا، منوهًا إلى أن أهالي المتوفين أو المصابين في الحادث يمكنهم الحصول على تعويضات إضافية أيضًا من خلال بوليسة التأمين الإجبارية على أتوبيسات النقل، وذلك من شركة التأمين التي وقعت معها الشركة المالكة للأتوبيس على عقد التأمين».
يشار إلى أن مجمعة التأمين ضد أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والطرق السريعة المتميزة، تم إنشاؤها عام 2002 بعد حادث قطار الصعيد، وتتولى كل ما يتعلق بإدارة العملية التأمينية للمتضررين من حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.
وتمنح المجمعة تعويضًا قدره 20 ألف جنيه لأي شخص يتوفى أو يصاب بعجز سواء كان هذا الشخص من الركاب أو المتواجدين بالمحطات أو المزلقانات أو الأرصفة أو في نطاق منطقة الحادث، بما في ذلك العاملين لدى المتعاقد بشرط أن تكون الوفاة أو الإصابة بسبب ذلك الحادث.