الفيديو الشهير للضابط يقوم بتصويب بندقية الخرطوش نحو المتظاهرين فيصيب أحدهم فى عينه، لينطلق فى الخلفية صوت أحد العساكر يقول له «جدع يا باشا، جبت عينه». هذا المقطع أثار كل من شاهده لكن لم يحرك المسئولون إلا لمحاولة إنقاذ الملازم أول بقطاع الأمن المركزى، محمود صبحى الشناوى من المحاسبة، فأظهرت أوراقه أنه لم يكن فى الخدمة فى هذا الوقت، كما أن الوصول لاسمه فى الأساس كان بفضل الجهود الشعبية من خلال حملة «ابحث مع الشعب» التى توصلت إلى اسمه بالكامل وعنوان مسكنه ورقم هاتفه المحمول، وتتم حاليا محاكمته، إلا أن السؤال الأهم، هل كان صبحى الشناوى المعروف «بقناص العيون» المتورط الوحيد فى جريمة فقدان عشرات الشباب لعيونهم، وهل كان يجرؤ على القيام بهذا من تلقاء نفسه أم بأوامر من رؤسائه؟.