فى الذكرى السنوية الأولى لأحداث محمد محمود، مازال "قناص وصائد العيون" الملازم أحمد الشناوى، الذى تسبب فى فقدان الكثير من متظاهرى الاحداث أبصارهم، محطا للأنظار والمطالبات الثورية من عدد من النشطاء والحركات الثورية بوجوب القصاص منه. تبدأ قصة القناص التى شكلت قضية رأى عام وقت الأحداث وما بعدها، عندما بث النشطاء مقطع فيديو بعنوان "جدع ياباشا جت فى عينه" ويظهر فيه مجند مركزى حاملا بندقية ومجند أخرى يثنى عليه بهذه القول، وعلى الفور انطلقت حملة شعبية على "الفيس بوك" بهدف الكشف عن هوية هذا المجند والتعرف على مكان اقامته مصحوبة بمكافأة 5 آلاف جنيه لمن يعثر عليه، حتى أصبح مطلوبا حيا أو ميتا. وعقب الضغط الشعبى وبعد 6 اشهر من الاحداث، قامت وزارة الداخلية برئاسة اللواء منصور العيسوى آنذاك بصدار قرار لضبط وإحضار "قناص العيون" وتم إحالته الي محكمة الجنايات في شهر أبريل 2012 بتهمة القتل العمد والشروع في القتل. ومنذ ديسمبر من العام الماضى وحتى الخامس من نوفمبر من العام الحالى 2012 شهدت القضية سلسلة من تجديد حبس "الشناوى" وصلت إلى ما يقرب 9مرات لأسباب عديدة منها التأجيل أو سماع الشهود، وكان آخرها تأجليها إلى 5 ديسمبر المقبل لاستكمال مرافعة الدفاع وضم تقارير المصابين. شاهد الفيديو