بدأت جلسة محاكمة الملازم محمود صبحي الشناوي والمُلقب إعلامياً ب"قناص العيون" في تمام الساعة الحادية عشر ونصف برئاسة المستشار مكرم عواد, وعضوية المستشارين صبحي اللبان وهاني عبد الحليم, وبأمانة سر علاء حمزة, وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة, وتم منع دخول كاميرات التصوير داخل قاعة المحكمة. استمعت المحكمة إلى الشهود, وهم أحمد سعيد مختار الشاهد الأول ويعمل في مؤسسة حقوقية كإداري, وقال أنه كان في عمله, وأثناء نزوله لشراء إفطار فرأى الضرب بين المتظاهرين وقوات الأمن, وقام بتصوير ما يحدث من جانب الأمن حيث كان يقف, ورأى مشهد الضابط محمود الشناوي, وهو يطلق الخرطوش, وعند تصوير الفيديو في نفس الإتجاه لمح أحد المتظاهرين يقف بجوار الشرطة واضعاً يده على عينه وفر هارباً, وقال "جت في عين الواد", وأثناء ذلك كان هناك ضابط أمن قال للشناوي "جدع ياباشا جت في عين أمه". وقل الشاهد الثاني محمد شعبان جابر, أنه رأى الضابط الشناوي, وهو يطلق النار على المتظاهرين, ولكنه لم يلحظ إصابة أحد من المتظاهرين. وطلب المحامي فتحي أبو حسن المدعي المدني ومحامي المجني عليهم, من هيئة المحكمة, تعويض 10 الآف جنيه لكل مصاب كتعويض مؤقت من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية الحالي, والطلب الثاني ضم كلاً من المشير, وسامي عنان رئيس الأركان, وعصام شرف, ومنصور العيسوي, وسامي سيدهم مساعد وزير الداخلية للأمن, وكان قد تم تحرير محضر رقم 11061 لسنة 2011, باعتبارهم المسئولين في ذلك الوقت, وتسببوا في قتل وإصابة العديد من المصريين أمام مبنى مجلس الوزراء وأمام ماسبيرو وفي ميدان التحرير. وقال محامي قناص العيون طارق جمال سعيد ل"البديل", إن الناس تتبع أراء دون تحقيق لمجرد إثارتها إعلامياً, ويقومون ببناء عقيدة داخلية بناءاً على ذلك, مضيفاً أن هناك ضباط أصيبوا أثناء الأحداث, ولم يتحدث عنهم أحد, مضيفاً أنه طلب من المحكمة إخلاء سبيل المتهم. الشاهد الأول: بعد إطلاق الشناوي النار لمحت أحد المتظاهرين وضع يده على عينه.. وضابط أمن قال: "جدع يا باشا جت في عين أمه" محامي يطالب بضم المشير وشرف والعيسوي للقضية باعتبارهم المسئولين عن قتل المتظاهرين في محمد محمود ومجلس الوزراء