اقترح أعضاء المكتب التنفيذي لما يُسمى ب«اتحاد شباب الثورة» بأسيوط تغيير اسم قرية المندرة قبلي، وذلك وفاء للشهداء الأبرار من تلاميذ المعهد الديني إلى الشهداء أو طيور الجنة.
وصرح عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بأنه رغم أن ذلك شيء رمزي إلا أن له أهمية كبرى بالنسبة لأهالي الأطفال، حتى تظل ذكراهم محفورة في ذاكرة الوطن.
وأضاف أن وفدًا من الاتحاد سيتوجه بطلب رسمي إلى محافظة أسيوط ومجلس مدينة منفلوط، وذلك لتغيير اسم القرية واعتماد الاسم الجديد.
وقال محمود معوض نفادي، المنسق العام: "إن تغيير الاسم له دلالة كبيرة في نفوس أهالي الشهداء؛ حيث يمثل تعبيرًا عن تضامن الدولة معهم في مصابهم الأليم."