أعلن المرصد الوطني لمناهضة الإسلام، أن "فرنسا سجلت في الأشهر العشرة الأخيرة زيادة مثيرة للقلق في الاعمال المناهضة للإسلام". وقال المرصد:"إذا كان العام 2011 شهد ازدياد الأعمال المناهضة للمسلمين بشكل كبير بنسبة 34%، فإن العام 2012 يبدو أكثر إثارة للقلق أيضًا، لأن هذه الأعمال زادت أكثر من 42 % من الأول من يناير إلى الثلاثين من أكتوبر، مرتفعة من 123 عملا في الأشهر العشرة الأولى من 2011، إلى 175 عملا في الفترة نفسها من 2012، أي 52 عملا أكثر".
وذكر المرصد الذي أنشأه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في العام 2011، بأن "العمل الأكثر إثارة كان قيام 74 شخصًا يدعون الانتماء إلى مجموعة «جيل الهوية» باحتلال مسجد «بواتييه»، في 20 أكتوبر 2012 مرددين طيلة ساعات عدة تصريحات ضد الإسلام والمسلمين".
أوضح رئيس المرصد، عبد الله زكري، أن "لا تاخذ الحصيلة في الاعتبار إلا الأعمال، أو التهديدات المعادية للمسلمين في فرنسا، أي التي لها علاقة مباشرة بالانتماء الحقيقي أو المفترض إلى الديانة الإسلامية للشخص المشكوك في كيانه الجسدي أو أملاكه".
ويعيش في فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا، حيث يصل عد المسلمين هناك بين أربعة إلا ستة ملايين شخص، وفي بداية الشهر، طلب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من الرئيس فرنسوا هولاند التنديد علنًا بتصاعد موجة مناهضة الإسلام في فرنسا.