قرر الاجتماع الوزاري الطاريء لمجلس الجامعة العربية دعم الجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائليين في قطاع غزة، لكنهم سيعيدون النظر في المبادرة العربية للسلام. وقال البيان الصادر عن الاجتماع إن «الدول العربية تدعم التحرك المصري من أجل التهدئة في غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيل»، كما لفت إلى «تشكيل لجنة عربية مفتوحة العضوية لزيارة فطاع غزة تأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني».
وأضاف الييان أنه سيتم تكليف لجنة المبادرة العربية للسلام «بمراجعة الموقف العربي من مجريات الصراع العربي الإسرائيلي بما في ذلك استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية.. وتنسيق التحرك العربي الفوري».
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية في المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع إن إسرائيل لم تكترث بالمبادرة العربية التي أعلنها العرب في مؤتمر بيروت عام 2002، «بل لم ترد عليها حتى».
وكانت قمة بيروت العربية العام 2002 قدمت مبادرة سلام إلى إسرائيل تقضي بانسحابها من كامل الأراضي العربية المحتلة مقابل تطبيع العلاقات معها.
وقال البيان إنه سيتم إعادة النظر أيضا في جدوى اللجنة الرباعية الدولية، وعجزها عن إحراز أي تقدم باتجاه تحقيق السلام في المنطقة.
كما طالب البيان الفصائل الفلسطينية إلى سرعة تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في مايو 2011، وكذلك ما جاء في إعلان الدوحة عام 2012، واجتماعات الفصائل في القاهرة في فبراير من العام الجاري.