قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه سيناقش مع الشركاء الأوروبيين قضية إمداد المعارضة بالأسلحة. وأوضح أن حكومة بلاده تعتزم الدفع باتجاه تخفيف الحظر المفروض على تصدير الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا "بناء على طلب ائتلاف المعارضة الجديد".
وفرنسا هي أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.
ومن المقرر أن يعقد ممثلو الائتلاف اجتماعات في لندن وباريس.
وأشار فابيوس إلى أن بلاده تشعر بالقلق إزاء الدفع بمزيد من الأسلحة إلى سوريا، لكن أشار إلى أن هناك خطر لترك المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة عرضة للهجوم من جانب قوات الجيش السوري.
وقال فابيوس لراديو "ار تي ال" "في الوقت الراهن، هناك حظر، ولذا فإنه لا توجد أسلحة يقدمها الجانب الأوروبي. والقضية....بلا شك ستثار (لإمداد المعارضة) بأسلحة دفاعية".
وكان احمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري طالب بدعم مقاتلي المعارضة "باسلحة نوعية" وباعتراف المجتمع الدولي بالائتلاف ودعمه ماليا.
وقال الخطيب في لقاء مع بي بي سي إن من شأن اعتراف المجتمع الدولي بالائتلاف الوطني ان يدعم تشكيل حكومة انتقالية وتسهيل حصول المعارضة على السلاح.
ضحايا الصراع
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس إن حصيلة القتلى في البلاد بلغت 39 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/آذار 2011.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المركز الحقوقي الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن من بين القتلى 27 ألف و 410 مدني وتسعة آلاف و800 جندي و ألف و359 منشق عن الجيش.
يذكر أن المرصد يعتبر المواطنين الذين انضموا للمعارضة المسلحة من المدنيين.