عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اجتماعا طارئا مغلقا، في ساعة مبكرة، فجر اليوم الخميس، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يتخذ أي إجراء. وقال السفير الهندي، هارديب سينج بوري، رئيس المجلس لهذا الشهر، بعد الاجتماع المغلق الذي استمر 90 دقيقة، "إن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عُقد اجتماع طارئ، وتفاصيل إجرائية أخرى".
وأعرب بوري عن أمله في أن يساعد مجرد انعقاد المجلس في تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، والحيلولة دون تصاعد الصراع، وقال: "الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع، هو أن العنف يجب أن يتوقف"، مضيفا أن المجلس مستعد للاجتماع ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة.
وجاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بناء على طلب مصر والمغرب والفلسطينيين، بعد أن حثت السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي على اتخاذ موقف من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي قالت في رسالة إلى المجلس إنه يعد من قبيل الأعمال الإجرامية غير المشروعة.
وقالت السفيرة الأمريكية، سوزان رايس، للمجلس - حسبما ورد في النص المكتوب لبيانها – "إنه لا يوجد مبرر للعنف الذي تمارسه حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى ضد شعب إسرائيل"، وأضافت قولها: "نحن ندعو أولئك المسؤولين إلى وقف هذه الأعمال الوضيعة على الفور".
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين، وهو يغادر المجلس: "نريد أن نرى كيف سيتطور الوضع".