أصدر العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، عفوًا ملكيًا عن الشيخ يوسف الأحمد، أشهر سجين سياسي في المملكة، حسب صحيفة «سبق» السعودية. وقال سعود القحطاني، مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي بالديوان الملكي:"إن إجراءات العفو من المقرر أن تنتهي في الأيام القليلة الماضية".
ولم يصدر الديوان الملكي بيانًا رسميًا بالقرار، وكانت المحكمة المتخصصة بالرياض، قد أصدرت مطلع العام الجاري حكمها على الشيخ الأحمد، الداعية المعروف، في قضية المساس بالنظام العام، وما يثير الفتنة، والتي يحاكم فيها منذ أشهر عدة.
وتضمن الحكم السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 103 آلاف ريال، مع منع السفر لمدة 5 سنوات بعد انتهاء فترة السجن.
ويوسف عبد الله الأحمد هو دكتور في الفقه الإسلامي، وناشط له آراء سياسية.
حصل الأحمد على دكتوراة في الفقه من قسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسبق أن شغل منصب عضو هيئة التدريس في نفس القسم، وتولى رئاسة فريق تأليف مادة الفقه في وزارة التربية والتعليم السعودية.
اعتقل الأحمد في 8 يوليو، بعد أن ندد بالاعتقالات التعسفية، وانتقد اعتقال زوجات وقريبات المعتقلين، اللاتي اعتصمن أمام وزارة الداخلية السعودية.
ووجهت للأحمد اتهامات منها؛ "التأليب ضد ولي الأمر"، و"إثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية"، فضلا عن، "مساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي".