قال جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري الجديد، إن ممثلي لجان التنسيق في المجلس الوطني لم ينسحبوا، وذلك رغم صدور بيان عن اللجان في الداخل بانسحابهم من المجلس "لفشله في الارتقاء إلى تطلعات الشعب".
وأوضح صبرا، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن وجود الممثلين عن اللجان في اجتماعات المجلس في الدوحة يشير إلى عدم انسحابها، وأن الأمر ربما يرجع إلى وجود خلافات داخلية بين لجان التنسيق "نأمل أن يتم حلها فيما بينهم قريبا"، بحسب موقع «سكاي نيوز عربية».
وأضاف صبرا الذي أقر بوجود قصور في عمل المجلس، وأنهم يعملون على علاجه "المجلس الوطني سيواصل العمل لإسقاط نظام الأسد بكل رموزه"، معتبرا أن هذا الأمر يشكل الأولوية الأولى بالنسبة للمعارضة السورية.
وكانت لجان التنسيق المحلية، أعلنت أمس الجمعة، قبيل انتخاب صبرا انسحابها من عضوية المجلس الوطني السوري المعارض، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما تأكد لها أن المجلس غير قادر على النهوض بدوره في تمثيل ثورة الشعب.