أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة، انسحابها من المجلس الوطني، "بعد نتائج إعادة الهيكلة المخيبة للآمال"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها. وأوضحت الناطقة باسم اللجان، ريما فليحان، اليوم الجمعة، أن: "هناك سيطرة شبه كاملة لجماعة الإخوان المسلمين على المجلس"، والانسحاب جاء بعد أن تبين أن "شيئًا لم يتغير في أداء المجلس رغم مشروع الإصلاح، وأن التركيبة الجديدة كرست سيطرة فئة معينة وغلبت طابعًا واحدًا".
وجاء في بيان اللجان: "بعد عدة محاولات من لجان التنسيق المحلية لدفع المجلس الوطني السوري إلى تبني خطة إصلاح شاملة وجذرية وجدية، ليكون قادرًا على النهوض بدوره في تمثيل ثورة الشعب السوري، تأكد لنا أن المجلس غير قادر على إنجاز هذه الخطوة، وخصوصًا بعد نتائج إعادة الهيكلة المخيبة لآمال معظم السوريين".
ودعا المجلس الوطني السوري إلى إرجاء الاجتماع، الذي كان مقررًا مساء الجمعة مع مكونات المعارضة الأخرى مدة 24 ساعة، بسبب انشغال أعضائه بانتخاب رئيس لهم، وحاجتهم إلى مزيد من الوقت للتشاور.