قالت منظمة العفو الدولية، يوم الخميس، إن رجلاً إيرانيًا تلقى تهديدات بالقتل بسبب مدونته المعارضة للحكومة، ربما يكون توفي نتيجة للتعذيب.
وحثت المنظمة الحقوقية وحكومات أوروبية، طهران على التحقيق في وفاة (ستار بهيشتي، 35 عامًا) الذي ألقي القبض عليه في منزله بجنوب غرب طهران في 28 أكتوبر، وسلمت جثته إلى أسرته أمس الأربعاء.
وقالت منظمة العفو الدولية: "المخاوف من أن يكون ستار بهيشتي توفي نتيجة للتعذيب في منشأة احتجاز إيرانية، بعد أن قدم فيما يبدو شكوى بشأن التعذيب هي مخاوف معقولة جدًا بالنظر إلى سجل إيران عندما يتعلق الأمر بالوفيات قيد الاحتجاز".
و(بهيشتي) ليس مشهورًا في إيران، حيث تسيطر الدولة بشكل صارم على وسائل الإعلام، وأصبح التدوين واحدًا من الوسائل القليلة للتعبير عن الانتقاد للحكومة، لكنه خطير في الوقت نفسه.
وقبل يوم واحد من القبض عليه، قال بهيشتي، إنه تلقى تهديدات.
ونسبت العفو الدولية إليه القول "أرسلوا إلي رسالة تقول: (أبلغ أمك أنها سترتدي السواد قريبًا، لأنك لا تغلق فمك الكبير)".