"إباحية دي ولا مش إباحية يا متعلمين يا بتوع المدارس"، سؤال طرحه مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مصحوبًا بصور أطفال الشوارع، والتعذيب، والفقر، والقمامة، وأرقام العاطلين، تعليقًا على قرار النائب العام بتنفيذ الحكم القضائي الخاص بإغلاق المواقع الإباحية. القرار الذي صدر، بشأن غلق المواقع الإباحية قبل الثورة، ولم ينفذ حتى الآن، صاحبته موجة من الانتقادات، عقب نشر الخبر على المواقع الإلكترونية، خففت الضغط الالكتروني عن ملف " إغلاق المحال التجارية في العاشرة مساء"، والذي كان الموضوع الأكثر تداولا في الآونة الأخيرة.
وقد صب رواد المواقع الإلكترونية "جام سخريتهم" على مصدر قرار الحظر على المواقع، وما يحول دون تنفيذه ، مشيرين إلى، استحالة تطبيق القرار نتيجة ما يتطلبه الأمر من تتطلب ملايين الدولارات.
وقالت الناشطة السياسية، هالة مصطفى ساخرة عبر حسابها على موقع "فيسبوك":"الحمد لله الثورة حققت أهم أهدافها غلق المواقع الإباحية"، بينما قال ياسر محمود:"الحكومة تتراجع عن غلق المواقع الإباحية في العاشرة مساء".
المحامي والناشط السياسي طارق العوضي كتب عبر حسابه على ال"فيسبوك": " تعليقًا على قرار غلق المواقع الإباحية، أنا شخصيًا موافق جدًا على غلقها، لكن بما أنها ستتكلف 7 مليارات دولار يعني حوالي 45 مليار جنيه، فنرجو من السادة الشيوخ سواء السلفية أو الجماعات أو الإخوان أن يتبرعوا بكل أموالهم من أجل غلقها ولنصرة دين الله"، وتساءل: "إيه هتتبرعوا ولا نؤجل موضوع نصرة دين الله شويه".
احتدم الجدل أيضًا على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة:"كده برضه فضحتونا قدام العالم!! أمال فين الشعب المصري متدين بطبعه"، "متهيألي لو كان الشباب عارف أن دي أخرتها كان روح من أول خطاب لمبارك"، تُعد هذه التدوينات نماذج للعشرات، التي كتبها مستخدمو "تويتر" تعليقًا على قرار النائب العام.
ولم يقتصر المشاركون في "الهاشتاج" على معارضي القرار، وإنما انضم إليهم مؤيديه ليدافعوا عن موقفهم، وكتب ضياء ياسين:"خطوة محترمة ضد خطر يواجه الشباب عقبال البرشام و المخدرات"، وكتبت أمل الحكيم:"هو كل الشباب بقوا مش محترمين والكلام بقى ع المكشوف كده عادي، اللهم إني أبرأ إليك من قوم ضاع الحياء بينهم".