«الأمن الوطني» يضم 50 متهمًا جديدًا لقضية «خلية مدينة نصر»

نجل شحتو: أجهزة الأمن اعتقلته قبل الكشف عن الخلية.. ومحامي أحد المتهمين: القضية في طريقها للحفظ

أرسل قطاع الأمن الوطني قائمة تضم 50 متهمًا جديدًا في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي أصدرت قرارًا بضبط وإحضار المتهمين، على خلفية التحقيقات في القضية، المتهم فيها 8 أشخاص؛ أبرزهم القيادي السلفي عادل شحتو، وضابطان سابقان في القوات المسلحة.

وجاء في تقرير «الأمن الوطني» أن أعمال البحث والتحري عن أعضاء الخلية ال8 المحبوسين على ذمة القضية، كشفت عن وجود أعضاء جدد لم يتم ضبطهم، مضيفًا: «تم تحديد هوية المتهمين الجدد، وتبين أن بينهم 4 فلسطينيين، ورجل أعمال يُدعى حاتم، يقوم بتمويل أعضاء الخلية لارتكاب جرائم إرهابية داخل مصر، بالإضافة إلى متهمين من بدو سيناء».

ومن جهتها، واصلت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المحامي العام الأول، المستشار تامر الفرجاني، التحقيق مع المتهمين الثمانية في القضية، أمس، ومواجهتهم بالأحراز المضبوطة، و تجمع عدد من أهالي المتهمين، أمام مقر نيابة أمن الدولة؛ للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.

وفي تصريحات ل«الشروق»، أكد نجل الجهادي السلفي المعتقل، عادل عوض شحتو، أن والده ليست له أية علاقة بالخلية، مؤكدًا أن «الأمن الوطني» زج به في القضية، رغم أنه تم القبض عليه في 22 أكتوبر الماضي، على طريق الإسكندرية- مطروح؛ «أي قبل الكشف عن الخلية الإرهابية ومداهمة مقرها في مدينة نصر»، على حد قوله.
وأضاف نجل شحتو، أن والده يتعرض لمراقبة «الأمن الوطني»، منذ صدور قرار من المجلس العسكري بالعفو عنه، بعدما قضى 21 عامًا في السجون، وحصوله على تعويض من وزارة الداخلية قيمته 64 ألفًا و800 جنيه، مشيرًا إلى مداهمة قوات الأمن لمنزل الأسرة بمنطقة المنيل في 14 سبتمبر الماضي.

وقال عماد الدوح، محامي المتهم بسام أحمد السيد: "إن تحقيقات النيابة في صالح المتهمين، والقضية في طريقها للحفظ، لإنكار المتهمين وجود نية لقلب نظام الحكم وقتل الشخصيات العامة بالدولة في التحقيقات الأولية، ورغم خلفيتهم الجهادية، إلا أنهم غير متورطين في هذه القضية."