شيعت قرية منية مسير، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، فجر اليوم، في جنازة عسكرية، جثمان الشهيد الشرطى وليد إبراهيم رزق (29 سنة)، الذى سقط بسبب طلق نارى من قبل مجهولين بالعريش فى شمال سيناء، بحضور اللواء صلاح عكاشة، مدير الأمن، والآلاف من أهالى القرية. وكادت الجنازة، تتحول إلى معركة حامية، لولا تدخل أهالى القرية وبعض السلفيين، بعد قول أحد الشباب الملتحين: إن الفقيد ليس شهيدا، لأنه لم يدافع عن الله بل دافع عن الوطن، مضيفا، أن الشهيد لا يدفن على موسيقى بل يدفن على مراسم الدين الإسلامى، مشيرا إلى أن ما يحدث حرام شرعا.
وهو ما أدى إلى تدخل الأهالى من أقارب الشهيد، فى محاولة لإسكاته، حتى تدخل عدد من الشيوخ والملتحين وكبار السلفيين بالقرية، لإسكاته، وقالوا له: "ما تقوله حرام، والشهيد من قتل دفاعا عن عرضه ووطنه وماله، وهذا شهيد لأنه دافع عن الوطن وحدوده وأمنه".
كان الفقيد قد استشهد أمس أثناء مرور قوة أمنية تابعة لشرطة النجدة بالعريش، لتفقد الحالة الأمنية بمنطقة جسر الوادى، وهاجمتها سيارة مجهولة يستقلها عدة أشخاص، قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاههم.