كشفت وثيقة قديمة ترجع إلى القرن العشرين، عن فضيحة التستر على العدد الحقيقي لقوارب النجاة التي احتاجتها بالفعل السفينة الغارقة "تايتانيك"، حيث حذر فيها "موريس كلارك"، أحد الضباط المسؤولين عن السلامة، من أن السفينة تحتاج 50% أكثر من قوارب النجاة، ولكن منعته مخاوفه من إعلان الأمر.
وظهرت عملية الكشف عن التستر على قوارب النجاة للضوء للمرة الأولى بعد مرور قرن بعرض الوثائق والشهادات الذاتية للضابط كلارك للبيع في مزاد علني، والتي تضمنت أنه استقل السفينة في الثامنة صباحًا في 10 إبريل لعام 1912 للقيام بعمليات مراقبة للسفينة قبل منحها شهادة للسماح بنقل الركاب المهاجرين، ولكنه كتب "أقترح وجود 50% أكثر من قوارب النجاة".
كما كشفت ملاحظاته أيضًا، عن أن "تيتانيك" كان على متنها 6 سترات للنجاة فقط، وهو ما يعادل سترة واحدة لكل 370 شخصًا، وغادرت "تيتانيك" ميناء ساوثامبتون إلى نيويورك محملة بعشرين قارب نجاة، وهو الحد الأدنى القانوني لها ويحمل حوالي 1.178 شخص.
والجدير بالذكر، أنه سيتم عرض وثائق موريس كلارك في مزاد علني في 24 من نوفمبر الجاري.