أكد مسئول في وزارة الري، أن ما يحدث الآن بشأن بقعة الزيت في النيل مجرد إجراءات احترازية، ولا توجد أية خطورة من المياه الواردة إلى محطات الشرب أو الري. مؤكدًا في تصريحات ل"الشروق" أن "بقعة الزيت" امتدت على مسافة كيلومتر في بداية تسربها إلى النيل من مصنع لب الورق بإدفو، ولكنها الآن تلاشت وتفتت إلى بقع صغيرة تقوم أجهزة وزارة البيئة الآن بتجفيفها من المياه باستخدام مواد أسفنجية لامتصاص الزيت.
وأوضحت وزارة الري في بيان لها، أن محطات ومآخذ الري من النيل تعمل بكامل طاقتها، ولم تتأثر من بقعة الزيت، حيث يتم ضخ الحصص المائية المقررة من خلف السد العالي يوميًا حسب الاحتياجات المقررة لها.
ويقوم جهاز حماية النيل ومعامل وزارة الري بتحليل عينات من المياه في محيط محافظة قناوأسيوط؛ للتأكد من نوعية المياه وصلاحيتها للضخ في محطات الشرب.
ويُذكر أن، بقعة الزيت قد تسربت من مصنع لب الورق بمدينة إدفو قرب أسوان، نتيجة عمليات الصيانة التي يقوم بها المصنع، لتنتقل هذه البقعة على مسافة كيلو متر من أسوان حتى وصلت أجزاء منها إلى محيط محافظة أسيوط.