بدأ محامون يونانيون، دفاعهم عن صحفي يوناني بارز متهم بانتهاك قوانين خصوصية المعلومات، بعد أن نشر أسماء أكثر من 2000 ثري، يعتقد أن لديهم حسابات في بنك سويسري. ولمس كوستاس فاكسافانيس، رئيس تحرير مجلة «هوت دوك»، بنشر القائمة التي أطلق عليها اسم «قائمة لاجارد»، وترًا حساسًا في اليونان، التي شارفت على الإفلاس؛ حيث يقوض التهرب الضريبي المتفشي هناك الصراع من أجل خفض النفقات العامة وزيادة الإيرادات، بموجب اتفاق الإنقاذ مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وأثار اعتقال فاكسافانيس، وتقديمه للمحاكمة بسرعة بعد النشر في مطلع الأسبوع، غضب الكثيرين في اليونان الحانقين أصلا لتقاعس الحكومات المتعاقبة عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد النخبة الثرية، والتي يلقون عليها باللوم في سنوات الركود، التي قضت على خمس الناتج الاقتصادي، وسحقت مستويات المعيشة للطبقة الوسطى.