أعلنت مؤسسة فلسطين الدوليةوجمعية البيارة الثقافية عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطينئالثقافية (2012 2013) التي تحمل كل منها اسم مبدع كبير، وتبلغ قيمة جوائزها ثلاثين ألف دولار أمريكي يقدمها سنوياً أصدقاء المؤسسة في الشتات والمنفى . وتشجعت المؤسسة والبيارة بالنجاح الكبير والتفاعل العربي المستمر الذي حققته الجوائز الأربع بالدورة الاولى، وهي جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي، وجائزة غسان كنفاني للسرد القصصي (التي تم تخصيصها هذه الدورة لفئة القصة القصيرة)، وجائزة ناجي العلي للكاريكاتير وجائزة فدوى طوقان للشعر، فأعلنت عن إضافة جائزتين جديدتين هما: جائزة إدوارد سعيد في نقد الخطاب الاستشراقي، وجائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي .
تشرف على كل من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، حيث توزع الجوائر الست على الفائزين في حفل كبير يحمل عنوان “يوم فلسطين للثقافة”الذي يقام في الخامس من يوليومن كل عام .
وأوضح د . أسعد عبدالرحمن عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمؤسسة، أنه من باب الوفاء والعرفان لهؤلاء المبدعين الفلسطينيين سعت المؤسسة لتنمية مهارات الشباب العربي ودعمه ثقافياً عبر تكريمه في مجالات أبدعت فيها شخصيات فلسطينية كان لها الأثر العميق في القضية الفلسطينية .
وأكد عبدالرحمن “أنه وباعتبار الفكر التقدمي مقدمة ضرورية لتقدم أية قضية، فقد حرصت “المؤسسة”على المشاركة في ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، ولذلك سعت إلى استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينيةالجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر، وخصصت مجموعة الجوائز لتشجيع الشباب الفلسطيني على الإنتاج في الضروب الفنية والثقافية المختلفة، من خلال تقدير عملهم وتكريمهم”.
ووجه عمار الكردي رئيس الهيئة الادارية لجمعية البيارة الثقافية الدعوة لجميع المبدعين العرب للاشتراك في الجوائز، معلناً عن نشر كافة الشروط على موقع الجوائزٍ. وأن آخر موعد للاشتراك في الدورة الحالية هو 30-3-2013 .
وحث الكردي جميع المؤسسات الثقافية والإعلامية في الوطن العربي للإسهام في تطوير ثقافة الحرية والصمود لدى جيل الشباب العربي “ليتبوأ مكانته الطبيعية بين الأمم، خاصة ونحن نشهد هذه الايام صحوة عربية قادها الشباب مطالبة بحقوقهم المشروعة، وضرورة التنبه من خطر المشروع الصهيوني الذي يسعى لزرع اليأس والفرقة في نفوس ابناء امتنا العربية”.