أعلن كبير أعيان قبائل الطوارق في ولاية تمنراست، الواقعة في أقصى جنوبالجزائر، رفضه التدخل العسكري في شمال مالي، مطالبا الحكومة بالصمود على موقفها مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، للبلاد لمناقشة أزمة مالي. وقال محمود قمامة، كبير أعيان طوارق منطقة «الأهقار» المحاذية لشمال مالي - في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «الخبر»الجزائرية، اليوم الإثنين - "إن ما تطلبه أمريكا وفرنسا من تدخل أجنبي، سيخلق الكثير من المشاكل".
وأضاف "نحن كأعيان منطقة الأهقار نطالب الجزائر بالصمود في موقفها ضد التدخل الأجنبي، حيث أن الموقف الصحيح هو رفض التدخل الأجنبي، والإصرار على الحل السياسي وطلب الحوار، لأننا نعرف وفق كل التجارب السابقة بداية التدخل الأجنبي، لكننا لا نعرف له نهاية، وما حدث في ليبيا خير دليل على ذلك".