أرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في أول أيام هدنة عيد الأضحى في سوريا إلى 116، بينهم 9 نساء و4 أطفال،فيما أعلن قائد الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، أن جيشه يحتفظ بحق الرد على انتهاكات الهدنة، التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها انهارت. ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد قتل 48 شخصاً في دمشق وريفها، و33 في حلب، و6 في حمص، و10 في إدلب، و7 في درعا و8 في دير الزور و3 في حماة وواحد في الحسكة.
ووفقاً للجان التنسيق المحلية في سوريا، فقد بلغ عدد الخروقات لأول أيام الهدنه 292 خرقاً، بينها 176 خرقاً قام من خلالها النظام بإطلاق النار أغلبها كان في دمشق وريفها، حيث شهدت 55 خرقاً للهدنة، ثم إدلب التي شهدت 41 خرقاً، وحلب 39 خرقاً.
وقال قائد الجيش السوري الحر، رياض الأسعد في تصريح ل«سكاي نيوز عربية»، إن جيشه يحتفظ بحق الرد على خروقات النظام السوري، مشيراً إلى أن النظام السوري استهدف المدنيين بخرق الهدنة.