اعلن رئيس المفوضية الأوروبية ،جوزيه مانويل باروزو، في كوتونو ،اليوم الجمعة، ، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إقامة جيش "يتمتع بصدقية في مالي"، التي تسيطر مجموعات إسلامية مسلحة على شطرها الشمالي.
وكان يتحدث باروزو، الذي يقوم بجولة في غرب إفريقيا إلى الصحفيين بجانب رئيس بنين توماس بوني يايي، الذي يترأس حاليًا الاتحاد الإفريقي.
وقال المسؤول الأوروبي: "ندعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي؛ لإيجاد حل في مالي"، مضيفًا، أننا: "نعمل على تطوير بعض الخطط، وخصوصًا كيفية ضمان توافر جيش جمهوري يتمتع بصدقية في مالي، وكيفية ضمان استعادة سلطة الدولة على كل الأراضي المالية".
وقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يمنح دول غرب إفريقيا 45 يومًا لتحديد خططها لتنفيذ تدخل عسكري يهدف إلى استعادة السيطرة على شمال مالي، الذي يسيطر عليه إسلاميون متطرفون، منذ نحو سبعة أشهر، مع دعوته الحكومة المالية والمتمردين الطوارق إلى التفاوض.
وتحدث باروزو عن إمكان إجراء حوار "مع جميع من يرفضون الإرهاب"، وأشار، أنه:"ينبغي تفادي تحول قسم من مالي إلى معقل للإرهاب يمكن ألا يزعزع استقرار هذا البلد فحسب، بل المنطقة أيضًا وحتى أوروبا ما دمنا نعلم أن هذا النوع من النزاعات يمكن أن يتوسع".
ومن جانبه، أوضح رئيس بنين، أنه ناقش مع باروزو، دور أوروبا في معالجة الأزمة المالية، إضافة إلى الوضع في غينيا بيساو بعد ستة أشهر من انقلاب جديد شهده هذا البلد، موضحًا أن: "أوروبا تؤدي دورًا قياديًا لتشكيل مجموعة اتصال بهدف تسوية قضية غينيا بيساو".