حظيت زيارة أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باهتمام بالغ من قبل مستخدمي موقع CNN بالعربية، إذ أثنى بعضهم على هذه الزيارة واعتبروها كسرًا للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما رأى آخرون أن لا فائدة ترجى منها، لأن أمير قطر على علاقة طيبة بالإسرائيليين.
فتعليقًا على هذا الخبر، كتب أمجد الحاج: "الله يجزيه الخير حاكم قطر، وهو أفضل بكثير من مدعي المقاومة والممانعة المثرثرين الكاذبين الشاطرين بالخطابات والشعارات"، أما يائل جبور فكتب "معروفة علاقات القطري مع إسرائيل، يعني ليش عم يتم الحديث عنو كأنو محرر غزة أو فلسطين يعني مثله مثل أي ضيف بإسرائيل".
أما مجدي التاجوري، فكتب "هذه الزيارة ستزيد من الانقسام، ولن تحل المشاكل، بل كان جديرًا بأمير قطر أن وحد الشعب الفلسطيني على رئيس وحكومة واحدة بدلا من دعم فتح وحماس"، وقال قاسم خطيب: "أن يذهب أمير قطر إلى غزة الآن أمر عجيب!! والأعجب منه لماذا لم يذهب إلى رام الله أولا".
أما في موضوع المناظرة بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني وباراك أوباما، وبالتحديد في القضية المتعلقة بسوريا، وما إذا كانت سياسة أوباما ناجحة، أو أن خطة رومني بتسليح المعارضة ستكون هي الأنجح، قال عبد الله العبيدي: "رومني و أوباما واحد، وما الذي نراه على التلفزيون من مناظرات هو جزء من تمثيلية كبيرة، من يحكم أمريكا اللوبي الصهيوني وكل من تراهم في شاشات التلفاز هم دمى تحرك حسب الحاجة، المصلحة الإسرائيلية هي أن يبقى بشار، و أمريكا لا تستطيع إلا أن تقول سمعًا وطاعة".
أما محمد شوقي سلامة فكتب "تسليح المعارضة السورية هو ما نتج عنه كل هذه الدماء، كان أكبر خطأ أن يتم تحويل الثورة السورية من ثورة سلمية مثل تلك المصرية والتونسية واليمنية إلى ثورة دموية استغلتها جميع القوى الدولية المتصارعة لتكون ميدانًا لصراعها".
وكتب ربى إسماعيل "لا أوباما ولا رومني ولا قطعان الخليج ولا حدا إلو دخل بسوريا.. السوريون هم من يقررون مصيرهم فكفاكم دعمًا للإرهاب في سوريا بذريعة الحرية والديمقراطية"، أما مصطفى عبد الرحمن فكتب "أتفق مع تسليح المعارضة، لكن التسليح فقط بدون تحييد سلاح الطيران والمدفعية له عواقب وخيمة وسوف يؤدي إلى مزيد من المجازر".
وكتب منصف هاني "التدخل الأجنبي هو الحل الأمثل للمعضلة السورية، أما تسليح المعارضة فلا أظن أنه حل ناجح"، أما لينا سعيد فكتبت "الناخبون الأمريكيون لا يهمهم سوريا، ولا حتى إسرائيل، ما يهمهم هو الضمان الصحي والعجز في قروض السكن والبطالة".