أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل الكاهن فادي الحداد، في منطقة بريف دمشق، بعدما خطفه مسلحون مجهولون قبل أيام. وذكر أحد سكان مدينة قطنا، أنه تم العثور على الجثة في بلدة دروشة القريبة من دمشق، مشيرًا إلى أن الكاهن قتل ذبحًا.
وأوضح، أن الكاهن كان يتوسط في عملية احتجاز طبيب من قطنا، خُطف قبل أكثر من عشرة أيام، وتواصل مع الخاطفين، الذين طلبوا من العائلة مبلغ خمسين مليون ليرة سورية (700 ألف دولار)، للإفراج عنه.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري، لدى إيراده نبأ العثور على جثة كاهن كنيسة «مار ألياس» للروم الأرثوذكس في مدينة قطنا، أن هذا الأخير "كان من أبرز العاملين على المصالحة الوطنية، ولملمة الجراح".
وارتفعت نسبة عمليات الخطف والسرقة والجرائم، خلال الأشهر الأخيرة في سوريا، مع اتخاذ النزاع الذي بدأ في منتصف مارس، طابعًا أكثر دموية.