قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "اطلعنا على المعلومات المرتبطة بالزيارة التي قام بها اليوم إلى غزة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في إطار مهمة إنسانية، نحن نتقاسم مع قطر القلق الشديد إزاء الشعب الفلسطيني ومن ضمنه سكان غزة".
وأضافت المتحدثة الأمريكية، أن قطر لم تطلع الولاياتالمتحدة مسبقًا على هذه الزيارة، مؤكدة: "نحن بالطبع لا نزال قلقين إزاء الدور المزعزع للاستقرار لحماس في غزة والمنطقة، وندعو كل الفاعلين الإقليميين إلى لعب دور بناء لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات".
وفي سياق آخر، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "إن واشنطن تدعم المشاورات التي يجريها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مع المسؤولين اللبنانيين، الذين يتحلون بالمسؤولية؛ من أجل تشكيل حكومة فاعلة، تتجاوب مع مطالب الشعب اللبناني، وتتخذ الخطوات اللازمة بعد الهجوم الإرهابي الجمعة الماضية، الذى أودى بحياة اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوات الأمن اللبنانية".
وجدير بالذكر، أن أمير قطر قام الثلاثاء، بزيارة تاريخية إلى قطاع غزة، هي الأولى لرئيس دولة إلى هذه المنطقة، منذ سيطرت عليها حركة حماس عام 2007 بعد أن طردت السلطة الفلسطينية منها، ويأتي دعم واشنطن للمشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة في لبنان كموقف جديد، على عكس ما كانت الأجواء قد أوحت به أمس في وزارة الخارجية الأمريكية.