يشيع لبنان، اليوم الأحد، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، العميد وسام الحسن، الذي اغتيل في تفجير أول أمس الجمعة، في شرق بيروت، ودعت المعارضة إلى مشاركة شعبية حاشدة، في الجنازة التي ستقام في وسط العاصمة. ويتوقع أن يتدفق الآلاف إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، للمشاركة في تشييع العميد الحسن، الذي يعزى إليه الفضل على رأس جهاز فرع المعلومات، في كشف شبكات تجسس لصالح إسرائيل ومجموعات إسلامية «إرهابية» ومخطط تفجيرات في لبنان أخيرا، اتهمت السلطات اللبنانية مسؤولين سوريين بالتورط فيه.
وقد اتهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري بالوقوف وراء الانفجار الضخم، الذي دمر حيا بكامله، فيما لم يصدر بعد أي تعليق عن السلطات السورية حول هذه الاتهامات.
وأسفر التفجير بسيارة مفخخة، عن سقوط ثلاثة قتلى، هم العميد الحسن، الذي رقي بعد مقتله إلى رتبة لواء، ومرافقه المؤهل أحمد صهيوني، وسيدة لبنانية، كما أدى إلى إصابة 126 شخصا بجروح.
وستقام مراسم "تكريم وتأبين" عسكرية للضابط الكبير، في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، قبل أن ينقل الجثمان إلى وسط العاصمة، حيث تتم الصلاة عليه الساعة (16.00)، ثم يدفن إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، الذي قتل مع 22 شخصا آخرين، في تفجير في بيروت العام 2005.