أكد أحمد زاهد حميدي، وزير الدفاع الماليزي، أن مهمة «نادي بوترا - ماليزيا الواحدة» الإنسانية، تهدف إلى تقديم يد العون للاجئين السوريين، خالية من أي دوافع سياسية أو التدخل في الأزمة الداخلية .
ونقلت وكالة أنباء «برناما» الماليزية، اليوم السبت، عن الوزير قوله للصحفيين، عقب وداع بعثة النادي في مطار كوالالمبور الدولي، أمس الجمعة: إن "هذا ليس شكلا من أشكال التدخل في الشئون الداخلية السورية، ولكنه تعاطف واهتمام من قبل ماليزيا حكومة وشعبا تجاه معاناة السوريين".
واتجه الفريق الأول، المكون من 23 متطوعا إلى الأردن، أما الفريق الثاني المكون من 33 فمن المقرر أن يغادر بعد غد الإثنين، ومن المنتظر أن يعودوا إلى ماليزيا، في 31 أكتوبر الجاري .