أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، أن الرئيس محمد مرسى ليس رئيسا لحزب الحرية والعدالة والإخوان فقط، وإنما هو رئيس لجميع المصريين، مضيفا، أنه ليس له انتماء لحزب معين كما يردد البعض. وقال بيبرس: إن الرئيس فصل بين الحزب وبين رئاسة الجمهورية، وهو يحكم من أجل المصلحة العامة وليس للحزب، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة كبير، وله شعبيته وأرضيته فى الشارع المصرى.
وأضاف، أنه لا يوجد خلاف بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنهم يريدون منه أداء معينا، وهذه هى وجهة نظرهم، ولكنه يؤدى عمله كما يراه للصالح العام، حيث يبذل كل جهده لمصلحة الجميع.
جاء ذلك ردا على تصريحات الدكتور ناصر سعد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، ل"الشروق"، والتى قال فيها: إن المستشار ماهر بيبرس، واللواء عطية مزروع مدير الأمن، والجهاز التنفيذى المعاون لهما، يحكمون ولا ينفذون.
وأوضح أن المحافظ مقصر فى تنفيذ خطة المائة يوم، حيث كان يعمل ببطء، ولم يقم بحل مشاكل الأمن والمرور والتموين، الذى يعد من المشاكل، بسبب غياب مباحث التموين بالمحافظة، مشيرا إلى أن الأزمة صعبة جدا، بسبب امتلاك أعضاء الحزب الوطنى المنحل على 90% من مستودعات الغاز والمخابز ومحطات الوقود.
وأشار إلى أن أهالى المحافظة غير راضين عن أداء المحافظ وجهازه المعاون، موضحا أن الثورة لم تدخل بنى سويف، لأن الأزمات تزداد يوما بعد يوم، مما يؤكد أن المنظومة كلها تحتاج إلى تغيير وتنظيف إدارى.
وأكد أن المحافظ لا يلبى احتياجات المواطنين، حيث يجب عليه النزول إلى الشارع، والاستماع لمشاكل الموطنين.
من جانبه، أكد بدر مرزوق، مسئول التثقيف بالحزب، أن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هو صاحب ابتكار (جمعة الغضب)، موضحا أنهم سيظلون يدافعون عن الحق.