قدم سفيرا مصر والأردن في إسرائيل أوراق اعتمادهما إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، يوم الأربعاء.
وشدد السفير المصري عاطف سالم، لدى تقديم أوراق اعتماده إلى بيريز، على التزام بلاده بمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين، وقال إنه جاء برسالة سلام؛ ليؤكد أن مصر تعمل من أجل تعزيز الثقة والشفافية، وملتزمة بكل الاتفاقات التي وقعتها مع إسرائيل.
وأبدت إسرائيل قلقًا بشأن معاهدة السلام، بعد انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي والإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، في ثورة 25 يناير.
في سياق متصل، تولى سفير الأردن خالد عبيدات، يوم الأربعاء، منصبه رسميًا -في مراسم عقدت بالمقر الرسمي لإقامة بيريز في القدس- ليشغل بهذا منصبًا ظل شاغرًا في العامين الماضيين في استياء على ما يبدو من انهيار محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أشاد بيريز بدور الأردن "بقيادة الملك عبد الله الثاني الحكيمة في المنطقة والعالم، وسعيه الموصول من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
ويعمل عبيدات محاميًا، وكان يرأس الإدارة القانونية بوزارة الخارجية الأردنية. وسبق أن ترك سلفه علي العايد مهامه سفيرًا في تل أبيب منتصف العام 2010 ليصبح وزيرًا للإعلام.
ووقع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1994، وأبقى على تعاون أمني وثيق معها، لكنه ينتقد تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين.
يشار إلى أن الأردن ومصر هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا معاهدة سلام مع إسرائيل.