طالب الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الجمعية التأسيسية للدستور، بالاستعانة بالدساتير القديمة حين الحديث عن إنشاء حياة ديمقراطية لمصر. وقال إبراهيم، خلال لقاء أمس حزب الأحرار الدستوريين تحت التأسيس بالإسكندرية، إن أزهى عصور مصر كانت بين عامي 1919 و 1952، وهي التي تٌوجت بدستور 1923.
وأضاف، أن دستور 23 جعل مصر تشهد انفتاحًا وديمقراطية، مشيرًا إلى أنه كان دستورًا لم يضاهيه سوى دستور 1954، الذي وضعته جمعية تأسيسيه كان من أعضائها توفيق الحكيم وطه حسين والسنهوري باشا، مطالبًا بضرورة أن يكون دستور مصر الجديدة بعد ثورة يناير مشابهًا لدستور 54.
واعتبر إبراهيم، أن إزاحة الإخوان للمجلس العسكري بمثابة خطف للسلطة، ومحاولات لخطف الوطن ككل، مطالبًا الشعب المصري بالمشاركة في أي حزب من الأحزاب المدنية لإنقاذ مصر، للوقوف ضد الأحزاب التي تدعو إلى أخونة الدولة.
ولفت، إلى أن الإخوان يداعبهم حلم أن تكون مصر ولاية في دولة الخلافة، معتبرًا أنه يجب دعم نموذج مصر دولة مستقلة وقائدة ورائدة، مؤكدًا أن مصر لا تقبل التقسيم، وهذا ما أكده التاريخ حتى أثناء 1967 كانت ضعيفة، ولم يقدر أحد على ذلك.