سيطر الهدوء على ميدان القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، اليوم الجمعة، لصالح منطقة سيدي جابر، التي أدى فيها الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة. وتظاهر المئات من أعضاء حركة 6 أبريل، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير «لازم»، وحركة كفاية، والتيار الشعبي، وحزب الدستور، تنديداً بأحكام البراءة للمتهمين في موقعة الجمل، وكذا التأكيد على ضرورة صياغة دستور يمثل كافة أطياف الشعب المصري، فيما غاب الشيخ أحمد المحلاوي عن خطبة الجمعة.
وتحركت التظاهرة في مسيرة من القائد إبراهيم، وسلكت طريقها نحو المنطقة الشمالية العسكرية عبر سيارتين لأهالي الشهداء وحزب الدستور، ورددوا هتافات مثل «يا اللي بتسأل عايزين إيه القصاص الحق يا بيه»، «ثورة ثورة حتى النصر ثورة.. لحد ما تنظف مصر»، و«قال حيجيب شهداء الميدان؟؟ وادي قلادة لعنان»، و«يا مرسي صح النوم خلصوا خلاص ال 100 يوم»، و«قالولنا شغل بلوتيكا.. مرسي بيعشق ماما أمريكا»، و«الحرية لكل سجين»، و«اصحي وصحي كل الكون مصر بلدنا مش هتهون»، و«قرض دولي يعني جوع.. راحت فين فلوس المخلوع».
كما رفع التيار الشعبي لافتة حملت عبارات، «العدالة الاجتماعية هي طريق الحرية عبر حد أدني وأقصي للأجور، وقانون الحريات النقابية، استعادة مصانع القطاع العام»، وأكد النشطاء أن تظاهرتهم اليوم لكتابة «دستور يجعل مصر تري النور»، والتأكيد على حق الشهداء، وأن التظاهرة لا تهدف لإسقاط الإخوان أو الرئيس محمد مرسي.
وعلى بعد أمتار من مكان انعقاد مؤتمر الرئيس محمد مرسي، ونظمقف أعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية وقفة رمزية أمام كورنيش سيدي جابر، ورفعوا لافتة حملت عبارة «إذا كنت لا تستطيع تطبيق حد أقصى وأدني للأجور، فتطبيق الحد الأقصى أولاً هو الطريق للعدالة الاجتماعية، و«ضريبة تصاعدية = عدالة اجتماعية».