نفت أمس عضو الكونجرس الأمريكى باتريشيا شرودر، معرفتها بحدوث مؤامرة داخلية في الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد الرئيس أوباما، من خلال الرسوم المسيئة للرسول محمد، لإضعاف موقفه أمام الشرق الأوسط لحساب رومني. بينما قالت وكونتستانس موريلا، عضو الكونجرس الأمريكى، إنه لا يوجد تفسير منطقي يمكن الاستعانة به ليبرر ما إذا كان الأمر مؤامرة أم لا، خاصة في هذا التوقيت بالذات.
وقالت: "إنه تم احتواء أزمة الفيلم المسيء للرسول الكريم (ص)، من خلال خطابي الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وكذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأكدت عضو الكونجرس، خلال اللقاء الذي نظمته القنصلية الأمريكية العامة بالإسكندرية، لاطلاع الشعب المصري على التجربة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية، أن المساعدات الأمريكية لمصر وإسرائيل مستمرة أيًّا كانت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح أوباما أو رومني.
وأكدت على أنه إذا تم عقد الانتخابات الرئاسية اليوم، سيفوز رومني بمقعد رئيس الولاياتالمتحدة، إلا أنه لا تزال هناك مناظرتين بين كلا المرشحين الرئاسيين، لتحقيق الهدف المنشود برئاسة الولاياتالمتحدة.
يُذكر أن آخر استطلاع للرأي أوضح تفوق المرشح ميت رومني، والذي حصل على نسبة تأييد 64%، على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي حصل على 34% من أصوات الأمريكيين، وذلك خلال المناظرة التي جمعت بينهما، استعدادًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية.