نفت زهراء الشاطر، الابنة الكبرى للمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ما تردد مؤخرًا عن وجود مكتب لوالدها في رئاسة الجمهورية، وتوكيل مهام رئاسية له سرًّا. كما استنكرت الشاطر شائعات امتلاك والدها لعدد من المحال لتوكيلات ملابس عالمية، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضافت في تصريحات نقلتها «العربية. نت» أن هناك «من يتفننون يوميًّا ويهلكون أنفسهم وأذهانهم في خلق وإطلاق الشائعات على أبي، إلا أنه لا يلتفت لكل ذلك».
وكانت قد انتشرت مؤخرًا شائعات تؤكد أن خيرت الشاطر مسؤول عن الملف الاقتصادي، ويدير هذا الملف من خلال مكتب خصص له في رئاسة الجمهورية المصرية.
وأضافت الشاطر أبي، اسمه خيرت الشاطر، وليس «سوبر خيرت»، في إشارة إلى ما أشيع أنه كان يدير جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد من داخل محبسه، عندما كان سجينًا في القضية العسكرية الأخيرة.
وقالت: «الآن يقولون إنه يدير مؤسسة الرئاسة من مكتبه، وهذا الكلام لا يمكن أن ينطبق على رجل عادي بل على سوبر مان».
وأضافت: «لولا أنه أبي، وأنا أعرفه جيدًا، وأراه يوميًّا وقت عودته من عمله منهكًا لا يقوى حتى على الحديث معنا، لقلت إنه الرجل الخارق من كثرة الشائعات عليه». مشيرة إلى أنهم طالبوه كثيرًا بالرد على تلك الشائعات، إلا أنه دائمًا ما يرد عليهم بمقولته الشهيرة: «في ناس ربنا خلقها علشان تتكلم، وفي ناس ربنا خلقها علشان تشتغل».
وأضافت زهراء الشاطر: «هناك عقليات ما زالت مصرة على أن تتوقف عن إدراك أي شيء بالمنطق، وتردد ما تسمع فقط دون أي دليل أو برهان، ودون أن تتأكد من مصدر المعلومة، أو الهدف من ترويجها، وللأسف هذه العقليات التي لديها استعداد لإلقاء الاتهامات والشائعات وتصديقها، وإقناع الناس بها ليس لدينا ما نقوله لها؛ لأنها عقليات ارتضت أن تعيش في الأوهام، ورغم أن تلك الشائعات كثيرًا ما تزعجنا، لأنها تتحول فجأة إلى حديث كل من حولنا، ومن يعمل معنا، إلا أننا مقتنعون بمقولة أبي».