أعلن عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، عن إعادة هيكلة للمجلس، تشمل بشكل خاص توسيع مشاركة القوى الميدانية الموجودة في الداخل، وزيادة عدد أعضائه من 300 إلى 600 عضو. وقال سيدا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، في إسطنبول: "إن إعادة هيكلة المجلس تتضمن فتح المجال أمام العديد من المكونات، التي ستنضم إلى المجلس، كما سيتم انتخاب الهيئات القيادية في هذا المجلس"، مشيرًا إلى أن "القوى الشبابية ستشكل حوالي ثلث أعضاء المجلس، كما ستأخذ المرأة مكانتها".
من جهته، ذكر سمير النشار، عضو المكتب التنفيذي، أن لجنة العضوية وإعادة الهيكلة في المجلس، قررت "استيعاب المزيد من قوى الحراك الثوري والسياسي والميداني، ومنظمات المجتمع المدني الناشيء، وتعزيز قيم الديمقراطية في المجلس، بالانتقال من التوافق السياسي إلى اختيار الهيئات القيادية عبر الانتخاب".
وتشكلت خلال الانتفاضة السورية، لجان تنسيق في كثير من المدن والأحياء والبلدات والقرى، لتنسيق عمل المعارضة، إضافة إلى هيئات أخرى تنظم التحركات الميدانية للمعارضة.