أكد رامين مهمانبرست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن قرار استئناف العلاقات بين طهران وإوتاوا لا يعود للجانب الكندي، قائلا:"إن طهران سوف تتخذ القرار وفقًا لمصالحها الوطنية". وأوضح مهمانبرست، أن «إوتاوا» تنتهج سياسة الكيل بمكيالين في ما يتعلق بالإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان؛ ما أدى إلى تحول كندا إلى مصدر تهديد للأمن الدولي"، حسبما أوردت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وأشار مهمانبرست، إلى "فشل السياسات العدائية التي انتهجتها بعض الدول حيال الشعب الإيراني"، مضيفًا أن محاولات حكومة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، التي وصفها ب"اليائسة"، لن تجدي نفعًا للنيل من بلاده.