استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع، اليوم الخميس، لفض تجمهر محدود من المحتجين قرب مبنى البرلمان، أثناء مناقشة النواب طلبا يمنح تفويضا للحكومة بالقيام بعمل عسكري في سوريا، إذا ارتأت ضرورة لذلك. وشاهد مراسل ل«رويترز» مجموعة، تضم من 25 إلى 30 محتجا مناهضين للحرب، يهتفون: "لا نريد الحرب"، و"أبناء الشعب السوري أشقاؤنا"، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة أنقرة.
وخلال جلسة مغلقة يبحث أعضاء البرلمان التركي، ما إذا كان يتعين تمديد تفويض مدته خمس سنوات للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد، وهو اتفاق يستهدف بالأساس السماح بتوجيه ضربات ضد قواعد جماعات كردية متشددة في شمال العراق.
وقالت مذكرة رفعتها الحكومة التركية إلى البرلمان، أمس الأربعاء، إن الجيش السوري شن عملا عدوانيا على الأراضي التركية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما يمثل مخاطر إضافية على أمن تركيا.