طلبت تركيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، اتخاذ «الإجراء اللازم» لوقف العدوان السوري وضمان احترام سيادتها وسلامة أراضيها، بعد أن تسببت قذيفة مورتر أطلقت من سوريا في مقتل خمسة مدنيين أتراك. وقال السفير التركي لدى الأممالمتحدة أرتوجرول أباكان، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن جيرت روزنتال: «هذا عمل عداوني من جانب سوريا في حق تركيا».
وأضاف في الرسالة أن ما فعله نظام الأسد «يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وكذلك إخلالا بالسلام والأمن الدوليين».
وقال دبلوماسيون في الأممالمتحدة إن مجلس الأمن «يأمل إصدار بيان غير ملزم يدين هجوم المورتر، ويطلب الكف عن انتهاك سلامة أراضي تركيا».
ومن غير المحتمل أن يفعل مجلس الامن شيئا أكثر من مجرد إصدار بيان في الوقت الحاضر. وكان المجلس وصل إلى طريق مسدود بشأن الصراع الذي مضى عليه 18 شهرا في سوريا.