تلقى اللواء ممدوح حسن، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، إخطارا من العقيد العربى زنباع، نائب مأمور قسم دمنهور، بتقدم عبد النبى عباس نصر الدين، صاحب شركة سياحية، بخطف نجلة الأصغر محمد، وإصابة شقيقة الأكبر مصطفى بجراح وسحجات متفرقة بالجسم، أثناء تواجدهم بميدان جلال قريطم، لاستقلال أتوبيس المدرسة، وطالب فدية 650 ألف جنيه. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث، والعقيد حسام الغزولى، مفتش المباحث، والرائد محمد الديب، رئيس مباحث قسم دمنهور، لسرعة كشف غموض الحادث.
وبسؤال مصطفى عبد النبي «11 سنة»، طالب بالصف الثانى الإعدادى، والذي أقر، بأنه "أثناء قيامه وشقيقة الأصغر محمد بالصف الرابع، بركوب أتوبيس المدرسة من ميدان جلال قريطم، قامت سيارة ملاكى ماركة ميتسوبيشى لانسر، ويستقلها 3 أشخاص بخطف شقيقة، فقام بالجرى وراء السيارة وأمسك ببابها، ولكن الخاطفون، قاموا بسحبه مسافة لا تقل عن 300 متر على الأرض، وهربوا ومعهم شقيقه الأصغر".