ذكر تقرير تقني نشرته صحيفة "واشنطن فري بيكون "الأميركية، عن أنه ثمة هجمات صينية تهدد شبكات الحواسب الحساسة للغاية في البيت الأبيض، بما فيها تلك التي تحفظ فيها الشيفرات الخاصة بالقضايا النووية وذكر موقع آراب نت بشبكه الإنترنت أن البيت الأبيض أكد رسميا وقوع هجمات، لكنه وصفها بأنها محاولات تصيد تعرضت لها شبكة حاسوبية غير سرية.
ولم يفصح البيت الأبيض عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الهجمات، إلا أنه ناقش الأخطار المحتملة من الاختراق التي لا علاقة لها بأنظمة الحكومة الآمنة، وبالرغم من أنه ليس هناك دليل أو اعتراف على أن الهجمات كانت من مصدر خارجي أجنبي، إلا أن عدة تقارير ادعت أن الهجمات نفذت من قبل قراصنة صينيين.
وأكدت صحيفة بوليتيكو أن التصريحات الرسمية عن البيت الأبيض أفادت بأنه لم تتأثر أية أنظمة حاسوبية سرية محمية، وأضافت، أنه لم تقع أية محاولات اختراق للأنظمة السرية، وتعزو بعض المصادر أن تكون هذه التهجمات الصحفية تستهدف موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل الانتخابات الرئاسية، وذلك لإبراز ضعف حماية الدفاع والأمن القومي.