قررت السلطات السويدية استمرار احتجاز "جوتفريد سفارثولم وارج"، مؤسس موقع الويب الشهير "بايرت باي"، المتخصص في مشاركة الملفات عبر الإنترنت عبر تكنولوجيا "تورنت"، حتى الأسبوعين القادمين على الأقل، لمثوله أمام التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إليه بالتورط في اختراق بيانات شركة تقنية سويدية تدعى "لوجيكا". وكان قد ألقي القبض على "وارج" في كمبوديا في 30 أغسطس الماضي، وتم ترحيله بعدها إلى السويد، لتلقي السلطات السويدية القبض عليه في 11 سبتمبر الماضي؛ للاشتباه في تورطه في حادث الاختراق، لكن لم يتم إدانته، وفي ال 14 من سبتمبر أصدرت محكمة سويدية حكمًا باحتجازه على ذمة القضية لمدة أسبوعين آخرين.
والآن طالب المدعي العام السويدي، المختص بالقضية هينريك أولين، المحكمة بمد فترة احتجاز "وارج"، وقال أولين: "إن المحكمة قررت مد فترة الاحتجاز لأسبوعين آخرين "، مضيفًا أن "التحقيق لا يزال مستمرًا"، في إشارة منه إلى حادث سرقة سجلات ضريبية حساسة لأشخاص ذوي هويات محمية من شركة "لوجيكا" المتخصصة في مقاولات تكنولوجيا المعلومات الحكومية.
وأشار، إلى أن "وارج" متهم باختراق تلك البيانات الحساسة، وأن المحكمة وجدت أن هناك خطرًا من إمكانية تأثيره على أدلة التحقيق، وهناك أيضًا خطر لإمكانية ارتكابه لجرائم مرة أخرى.
يُذكر أنه عند اعتقال "وراج" في كمبوديا، اعتقد الكثيرون أن ذلك كان بسبب دوره في تأسيس موقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت "بايرت باي"، وأدين هو ومؤسسو الموقع الشهير، المعتمد على تكنولوجيا "تورنت"، الآخرون بتهم تتعلق بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وواجهوا غرامات وأحكام بالسجن.