قطع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لفترة وجيزة إجازته في هندرسون بولاية نيفادا، حيث يُحضِّر لأول مناظرة تلفزيونية مع منافسه، ميت رومني، لزيارة مكتب لحملته، وشكر المتطوعين الداعمين له. وغادر الرئيس الأمريكي، المجمع الفندقي في هذه الضاحية جنوبي لاس فيجاس، أمس الإثنين، حيث يقيم منذ ثلاثة أيام، وتوجه ضمن موكب إلى مقر حملة «أوباما لأجل أمريكا»، وهو العنوان الذي اتخذته حملة إعادة انتخاب أوباما، بحسب الصحفيين المرافقين له.
وأشار أوباما، خلال لقائه مع فريق الحملة، إلى أنه لم يتبق سوى 36 يومًا قبل الانتخابات الرئاسية، في 6 نوفمبر المقبل، التي سيخوض خلالها معركة للفوز بولاية ثانية من أربع سنوات في البيت الأبيض.
وتعتبر ولاية نيفادا، مجموعة من حوالي عشر ولايات رئيسية، يمكن لنتائجها أن تقلب المعادلة لصالح فريق أو آخر، وأكد أوباما، أن النتيجة في الولاية "ستكون متقاربة جدًا. سيكون الوضع متقاربًا في كل البلاد".
وتعطي استطلاعات الرأي، تقدمًا لأوباما في أكثرية هذه الولايات الرئيسية، التي يركز فريق حملته جهوده عليها.
ومن المقرر، أن يغادر أوباما، غدًا الأربعاء، نيفادا، ليلاقي رومني في دنفر، بولاية كولورادو، في أول مناظرة تلفزيونية من أصل ثلاث في شهر أكتوبر، ستخصص للشأن الاقتصادي.