قالت الحكومة الكندية: "إن أصغر سجين وآخر غربي محتجز في «جوانتانامو» عمر خضر، أُرسل ليستكمل مدة العقوبة إلى بلده الأصلي كندا، اليوم السبت."
وأكد فيك توز وزير السلامة العامة الكندي، أن خضر الذي كان مقاتلا عمره 15 عامًا عندما ألقي القبض عليه عام 2002، أعيد جوًا إلى قاعدة عسكرية في «ترينتون» بإقليم «اونتاريو» ونقل إلى سجل «ميلهافن» شديد الحراسة في الإقليم.
وكان خضر أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية يُحاكم أمام محكمة جرائم حرب لأعمال ارتكبها وهو قاصر، وكان والد خضر العضو البارز في القاعدة، قد نقله إلى أفغانستان وضمه إلى جماعة من صانعي القنابل الذين فتحوا النار عندما جاءت القوات الأمريكية إلى المجمع الذي يعملون فيه، وألقي القبض على خضر في الاشتباك الذي أصيب خلاله بعمى في إحدى عينيه وبرصاصتين في ظهره.