التقى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، مع الدكتور علي أكبر صالحي، وزير خارجية إيران؛ حيث بحث الوزيران آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية، والتعاون المتبادل بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم الجمعة، أن الوزيرين تناقشا في سبل تطوير التعاون والتشاور القائم في جميع المجالات المشتركة، وتبادلا الرؤى بخصوص مهمة المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، وكيفية دعم هذه المهمة بما يكفل ضمان عدم التدخل الخارجي بالشأن السوري، وقيام عملية سياسية بقيادة سورية فقط وبثوابت وطنية متفق عليها، واتفق الجانبان على استمرار التشاور.
والتقى المعلم أيضًا، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف؛ حيث تبادلا وجهات النظر في مجال العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها ودفعها قدمًا، كما التقى المعلم، مع وزير خارجية توجو، اليوت أوهاين، الذي تشغل بلاده حاليًا منصب العضو غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، وأطلعه على الأوضاع في سوريا.