أكد السيد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، ضرورة ضبط الأمور السياسية في المرحلة المقبلة، من منطلق وطني وليس من منطلق أيديولوجي، للعبور بالبلاد خلال المرحلة الحالية إلى بر الأمان. وأضاف موسى، أن الاتصالات التي يقوم بها، هدفها إعادة الاتزان للساحة السياسية المصرية، ولم شمل القوى الوطنية من أجل عمل وطني، مؤكدًا أن هناك مزيدًا من الاجتماعات واللقاءات، التي ستجمع العديد من القوى المدنية والسياسية الوطنية.
وأضاف، أن الاجتماع الذي جمعه صباح اليوم مع المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كان من أجل بناء الثقة والتوصل إلى حل بشأن أزمة الدستور، مشيرًا إلى وجود لقاءات أخرى وتواصل وتشاور، خلال الفترة القادمة.